الحرب بين بني عبس وذبيان فمد يده إليها فقالت لقد اخطأ الذي سماك سعيدا تمد يدك الى النساء والقوم يتناجزون قال فما وضع يده عليها حتى اصلح بين قومه وتحمل دياتهم ثم دخل بها فحظيت عنده
وحدثني محمد بن سعد قال حدثني اياس بن عقبة المزني قال حدثني أبو عبد الرحمن العتبي قال حدثنا خلف أبو معمر مولى آل قحذم قال حدثني رجل قال حملت كتاب خالد بن عبد الله القسري الى امه يدعوها الى الاسلام والقرب منه ويزعم انه اقوى على برها إذا اقتربت قال فقدمت عليها بالكتاب فقالت أتقرأ قلت نعم قالت اقرأ فقرأت الكتاب عليها فقالت لي تخط قلت نعم قالت اكتب للامير خالد ابن عبد الله من ام خالد أما بعد فقد جاءني كتابك وفهمت دعوتني إليه من دينك الذي ارتضيته لنفسك ولعمري ماليتنى خيرا عند نفسك وان لك دينا ولي دين وزعمت انه اقوى لك على بري إذا قربت منك ولعمري انك لقوي على بري اين كنت واعلم يا بني اني قرأت كتاب الله انه من عمل بكبيرة اسود ثلث قلبه فإن عاد اسود ثلثاه فإن عاد اسود قلبه كله ومن عمل السئ وهو يراه حسنا فقد خاس واعلم يا بني ان كل ذنب مع الدم امم قال فيئس منها واتخذ لها بيعة بالشام يقال لها بيعة أم خالد قال خرج محمد بن واسع في يوم عيد ومعه رابعة المسمعية فقال لها محمد كيف ترين هذه الهيئة فقالت ما اقول لكم خرجتم لاحياء سنة واماتة بدعة فأراكم قد تباهيتم بالنعمة وادخلتم الفقير مضرة قال وكانت هند بنت المهلب تقول إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروا بالشكر قبل الزوال قال ابن الاعرابي احترق بيت لامرأة من العرب فالقت