خمارها على وجهها وغطته به فقيل لها ما لك قالت اكره ان انظر الى يوم سوء وذكر اسحاق عن الاصمعي قال دعت امرأة من بني عامر على رجل ظلمها فقالت اللهم اشفني به في الدنيا فإني عنه في الاخرة في شغل بنفسي يعقوب بن محمد الزهري عن المغيرة عن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه وذكر المدائني عن محمد بن عبد الحميد الكناني عن فاطمة الخذاعية قالت قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حين دخل عليها اين كنت يارسول الله قال كنت عند أم سلمة قالت اما تشبع فتبسم وقالت يا رسول الله لو مررت بقدوتين احداهما عافية لم يرعها أحد واخرى قد رعاها الناس ايهما كنت تنزل قال بالعافية التي لم يرعها الناس قالت فلست كأحد من نسائك
قال قالت ام بزرجمهر يا بني ركوب الاهوال يأتي بالغنى وهو اوثق اسباب الفناء وقال يسندونه ان عمر بن الخطاب نهى أبا سفيان بن حرب عن رش باب منزله لئلا يمر الحاج فيزلقون فيه فلم ينته ومر عمر فزلق ببابه فعلاه بالدرة وقال ألم آمرك ان لا تفعل هذا فوضع أبو سفيان سبابته على فيه فقال عمر الحمد لله الذي أراني أبا سفيان ببطحاء مكة اضربه فلا ينتصر وآمره فيأتمر فسمعته هند بنت عتبة فقالت احمده يا عمر فانك ان تحمده فقد اوتيت عظيما حدثنا أحمد بن اسماعيل بن المبارك العدوي قال اخبرنا المدائني عن عوانة عن الحكم ان اسماعيل بن طلحة خطب هندا بنت اسماء بن خارجة الفزاري فقالت والله انه لكريم ولكني إنما اريد رجلا يصلح للعراقين البصرة والكوفة وما اختير صاحبكم في هذه الفتنة ولا ارب إنما ابغي رجلا يؤدي قتيله ولا يفك اسيره فلما قدم عبد