قالت أنجزيها له وعلي إثمها حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنا زبير قال قال بلال بن عقيل بن جرير سمعتني أعرابية وانا اتمثل شعرا قلته
وكم ليلة قد بتها غير آثم |
|
بمهضومة الكشحين ريانة القلب |
فقالت لي هلا اثمت حربك الله قال المدائني نظرت سكينة بنت الحسين (عليها السلام) الى العرجي وهو يطوف بالبيت فبعثت إليه جارية لها تقول له أنشدني مما قلت في الطواف حول البيت فقال أقرإيها السلام وقولي لها قد قلت
يقعدن في التطواف آونة |
|
ويطفن احيانا على فتر |
ثم اسلمن الركن في أنف |
|
من ليلهن يطلن في أزر |
فنزعن عن سبع وقد جهدت |
|
احشاؤهن موائل الخمر |
فقالت سكينة للجارية قولي له ويحك لو طاف الفيل بهذا البيت لجهدت أحشاؤه قال المدائني قال رجل من كلب لامرأته لما دخل بها ما أهزلك قالت هزالي أولجني بيتك (المدائني) عن عجلان مولى عباد قال كنت عند عبد الملك بن مروان فأتاه حاجبه فقال يا امير المؤمنين هذه بثينة بالباب قال بثينة جميل قال نعم قال أدخلها فدخلت فإذا امرأة طويلة فعلم أنها قد كانت جميلة فقال عبد الملك ويحك يا بثينة ما رجا فيك جميل حين قال فيك ما قال قالت الذي رجت منك الامة حين ولتك امورها قال فما رد عليها عبد الملك كلمة قال المدائني كانت بنت هرم بن سنان عند عائشة أم المؤمنين فدخلت عليها صبية تسأل فقالت مالي لا أرى عليك آي السؤال قالت لها إني بنت زهير بن أبي سلمى فقالت لها بنت هرم لوما أعطى أبي أباك ما اغناه قالت إن اباك اعطى أبي ما فنى وان أبي اعطى أباك ما بقى المدائني