بمجد إذا المجد اللئيم اراده |
|
هوى دونه في مهبل ثم عصلا |
لنا تامك دون السماء وأصله |
|
مقيم طوال الدهر يتحلحلا |
وما كان مجد في اناس علمته |
|
من الناس إلا مجدنا كان أولا |
وعيرتني داء بأمك مثله |
|
وأي جواد لا يقال له هلا |
قال أبو زيد عمر بن شبة كانت ليلى تهوى توبة بن الحمير العقيلي أحد بني خفاجة ويهواها وكان صاحب غارات يتناول بها بني الحارث بن كعب وهمدان ومهرة فغزاهم مرة فأخفق فمر بجيران لبني عوف بن عقيل بن خثعم ومعه اخوه عبيد الله وابن عم له يدعى قابضا فأغار عليهم واطرد إبلا وقتل رجلا من بني عوف يدعى ثور بن سمعان فطلبته بنو عوف سراعا وادركوه وقد سقط بلاد قومه بني خفاجة فأمن في نفسه ونزل عن فرسه ونام فطلع رجل من بني عوف فرآه قابض فايقظ توبة فلم يحفل بذاك وعاد لنومه حتى غشيه القوم واحال قابض على فرسه فهرب وقاتل عبيد الله فضربه رجل على رجله فعرج وصاح توبة بفرسه الحفصاء فأقبلت إليه فأراد ركوبها فامتنعت فألجمها فولت ولحقه يزيد بن رويبة بن سالم بن كعب بن عوف فعانقه وقال اقتلونا معا فطعنه عبد الله ابن رويبة فاتقاه بجيدة فقتله وأجلا القوم عنه قتيلا وعن اخيه جريحا وردوا الى جيرانهم وخلفوا عند عبيد الله اداوة ماء لأن لا يموت عطشا وتحامل عبيد الله حتى أتى بني خفاجة فأخبرهم الخبر فقالوا خذلت أخاك ولو كان مكانك ما خذلك فقال
يلوم على القتال بني عقيل |
|
وكيف قتال أعرج لا يقوم |
ومر قابض سنته فوقع بأرض بني بكر بن كلاب فرآه عبد العزيز