أبلغ به ميتا فإن تحية |
|
ما ان تزال بها الركائب تخفق |
مني إليه وعبرة مسفوحة |
|
جادت لماتحها واخرى تخنق |
فليسمعن النضر ان ناديته |
|
ان كان يسمع ميت أو ينطق |
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه |
|
لله أرحام هناك تشقق |
أمحمد ولانت صنو نجيبة |
|
في قومها والفحل فحل معرق |
ما كان ضرك مننت وربما |
|
من الفتى وهو الغيظ المخنق |
فالنضر اقرب من تركت قرابة |
|
واحقهم ان كان عتق يعتق |
قال فبلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لو سمعت هذا الشعر قبل ان اقتله ما قتلته ويقال ان شعرها اكرم شعر موتور واحسنه
(ومن النساء المشهورات في الشعر)
ليلى بنت الاخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل وكانت ليلى هاجت النابغة فقال لها
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا |
|
فقد ركبت امرا اغر محجلا |
هلا زجر للفرس الانثى عند النزو عليها لتسكن
فهجته وبلغها ان بني جعدة استعدوا عليها وقالوا قذفتنا فقالت
احقا بما انبأت ان عشيرتي |
|
بشوران يزجون المطى المذللا |
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة |
|
ليستجلدوا لي ساء ذلك معملا |
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا |
|
وكنت صنيا بين صنيين مجهلا |
أنابغ لم تنبغ بلومك لا تجد |
|
للومك إلا وسط جعدة مجعلا |
تسابق سوار الى المجد والعلا |
|
واقسم حقا ان فعلت ليفعلا |