حلت من الحلي تقول زينت به الارض الموتى
سأحمل نفسي على آلة |
|
فأما عليها وأما لها |
قولها على آلة أي على حالة فاصلة فإما ظفرت وإما هلكت
وخيل تكدس بالدار عين |
|
نازلت بالسيف ابطالها |
تكدس يكب بعضها على بعض
يهين النفوس وهون النفوس |
|
يوم الكريهة ابقى لها |
فإن تك مرة أودت به |
|
فقد كان يكثر تقتالها |
فزال الكواكب من فقده |
|
وجللت الشمس اجلالها |
ويروى فخر الشوامخ من فقده زلزلت الأرض زلزالها ـ والشوامخ الجبال
وداهية جرها جارم |
|
ثقيل الحواضن احبالها |
كفاها ابن عمرو ولم يستعن |
|
ولو كان غيرك ادناها |
وكانت خنساء انشدت النابغة الذبياني فقال لها لو لا ان أبا بصير يعني الاعشى وحسان بن ثابت أنشدني آنفا لقلت إني لم أسمع مثل شعرك ولكن والله ما رأيت ذا مثانة قط أشعر منك فقالت له لا والله ولا ذا خصيتين وحدثنا أبو زيد قال حدثنا ابن أبي زائدة عن محمد بن اسحاق عن اصحابه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بقتل النضر بن الحارث ابن كلده أحد بني عبد الدار وكان أمر عليا ان يضرب عنقه بالاثيل فقالت أخته قتيلة بنت الحارث ترثيه
أيا راكبا ان الاثيل مظنة |
|
من بطن خامسة وأنت موفق |
يقول الشارح ـ لم يرد في الاصل الذي طبعنا عنه هذا الكتاب إلا هذا البيت وتمام الشعر هو