ودعنا فارس بشكته |
|
في ملتقى الخيل خاليا ورقه |
بطعنة نواعرها |
|
عند مجال الخيول متفقه |
تمج من صابك على بشر |
|
كأنما ثوبه به علقه |
لما رأى عامرا واخوتها |
|
على عتاق لوقعها صلقه |
يزجون خوص العيون شازبة |
|
كأنها بالحبيك منبفقه |
جرد خماص البطون لاحقة |
|
سيوفهم في اكفهم انقه |
ساقوا الينا الكماة معلمة |
|
يقودها في عياقها العرقه |
جهين لا تقطعي مودتنا |
|
وحلفنا والخيول منطلقه |
واسجحي إذ ملكت في مهل |
|
وارعي جوارا حباله علقه |
افلح من جاره خزاعة في الجذ |
|
ب وبيض الصفاح مؤتلقه |
وانشدني المراني قال انشدني أبو سعد الحنفي قال انشدني أبو مجيب لام قيس الضبية ترثي ابنها
من للخصوم إذا طال الضجاج بهم |
|
بعد ابن سعد ومن للضمر القود |
وموقف قد كفيت الغائبين به |
|
في مجمع نواصي الناس مشهود |
فرجته بلسان غير ملتبس |
|
عند الحفاظ وقلب مبلود |
إذا قناة امرئي ازري بها خور |
|
هز ابن سعد قناة صلبه العود |
وقالت أم عمرو بنت المكدم ترثي اخاها ربيعة بن مكدم
ما بال عينك منها الدمع مهراق |
|
سجلا فلا عازب منها ولا راق |
ابكي على هالك اودى واورثني |
|
بعد التفرق حرا حزنه باقي |
لو كان يرجع ميتا وجد مشفقة |
|
أبقى اخي سالما وجدي واشفاقي |
أو كان يفدي فكان الاهل كلهم |
|
وما اثمر من قال له واقي |