غادرته يوم اللقاء مجدلا |
|
خبرا لعمرك يوم ذلك اشنع |
ويروي يوم الرصاف
ووددت لو قبلت باسعد فدية |
|
مما يضن به المصاب الموجع |
قال حدثني أبو غسان في اسناد له ان خالد بن الوليد واصحابه لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كسرود حاربه بنو عبد ود من بني عذرة فقتل منهم رجلا يدعى فطن بن سريح فأقبلت امه وهو مقتول فقالت
ألا تلك المسرة لا تدوم |
|
ولا يبقى على الدهر النعيم |
ولا يبقى على الحدثان عقر |
|
لشاهقة له ام رؤوم |
فقالت
يا جامعا جامع الاحشاء والكبد |
|
ياليت امك لم تولد ولم تلد |
ثم كبت عليه فشهقت شهقة وماتت وقالت امرأة من بني الحارث بن كعب في نفر من قومها قتلهم الهنباب من بني كلاب
ان الضباب ابادوا قتل إخوتهم |
|
سادات نجران من حضر ومن بادي |
عمرو وعمرو وعبد الله بينهما |
|
وابنا حرام ووفي الحارث السادي |
يا فتية ما أرى العياب مدركهم |
|
للجار والضيف وابن العم والجادي |
حدثني الهيثم بن خارجة قال حدثنا العطاف بن خالد عن زيد بن اسلم ان عمر بن الخطاب خرج ليلة يحرس فمر بامرأة في بيتها وهي تقول
تطاول هذا الليل واسود جانبه |
|
وليس الى جنبي خليل الاعبه |
وتالله لو لا خشية الله وحده |
|
لزعزع من هذا السرير جوانبه |
فذهب عنها حتى اصبح فسأل عنها فأخبر ان زوجها غائب فأجرى على المرأة نفقة وكتب ان يقفلوا زوجها وانشد لعرفجة الخزاعية في اخيها ورقة وقتلته جهينة