اميمة لو رأيت غداة جئنا |
|
بحزم كراء ضاحية نسوق |
مشينا شطرهم ومشوا الينا |
|
كمشي معاجل فيه زهوق |
كأن النبل وسطهم جراد |
|
تكفئه ضحى ريح خريق |
فألقينا القسى وكان قتلا |
|
وضرب الهام كلاما يذوق |
وأما المشرفي فكان حتفا |
|
وأما المازني فلا يليق |
بكل قرارة غادرن خرقا |
|
من الفتيان مختلق رقيق |
وقد كلح المشافر فاستقلت |
|
فويق لثاتهم فالقوم روق |
فأشبعنا الضباع واشبعونا |
|
فاضحت كلها بشم تفوق |
وأبكينا نساءهم وابكوا نسا |
|
ء ما يسوغ لهن روق |
يعاوين الكلاب بكل فجر |
|
وقد صحلت من النوح الحلوق |
وقالت الجهينية
أمن الحوادث والمنون أروع |
|
وابيت ليلي كله ما اهجع |
وأبيت مجلبة أبكي أسفدا |
|
ولمثله تبكي العيون وتدفع |
ان تأته بعد الهدوء لحاجة |
|
تدعو يجبك لها نجيب اروع |
متحلب الكفين أميت بارع |
|
انف طوال الساعدين سميدع |
ويكبر القدح العنود ويعتلي |
|
بأولى الصحاب إذا اصاب الزعزع |
سباق هادية وهاد سربه |
|
ومقاتل بطل وداع مسمع |
ويل امه جلا بليد لطهره |
|
أبلاد سال أروع |
يرد المياه حضيرة ونغيصة |
|
ورد القطاة إذا سمأل النبع |
وبه الى اخرى الصحاب تلفت |
|
وبه الى المكروب حرى زعزع |
غدرت به بهز فأصبح جدها |
|
يعلو واصبح جد قوم يخشع |