من آل مخزوم وهو النظام |
|
والرأس والهامة والسنام |
وانشد للجوزاء بنت عروة اخت عبد الله بن عروة البصري وكان يزيد بن المهلب اخذه مع عدي بن أرطاة فحملهم واسط فلما قتل يزيد عدا عليهم ابنه معاوية فقتلهم وهم اسرى في يده فقالت الجوزاء ترثي أخاها وتهجو يزيد
ايزيد حاربت الملوك ولم يكن |
|
تلقى المحارب للملوك رشيدا |
هذا وجدت عصابة اوردتهم |
|
حوضا سيورث ورده التفنيدا |
فالبيت ذا الحرمات لست بنائل |
|
والاكرمين ابوة وجدودا |
رهط النبي بني الاله عليهم |
|
سقف الهدى ومن القران عمودا |
قوم هم منوا عليك وانعموا |
|
حتى لبست من الطراز برودا |
فكفرت نعمتهم عليك وإنما |
|
بلد العبيد المقرفون عبيدا |
ما زال في حمقاته متهوكا |
|
حتى رأى غلس الظلام جنودا |
فكفوا رياضته وذلل صعبه |
|
ومضى بهامته الرسول بريدا |
طلب الخلافة في هجار فلم يجد |
|
بهجار من شجر الخلافة عودا |
وقالت الفارعة بنت معاوية القشيرية في يوم النسار
شفى الله نفسي من معشر |
|
اضاعوا قدامة يوم النسار |
اضاعوا فتى غير جثامة |
|
طويل النجاد بعيد المغار |
ينبي الفوارس عن رمحه |
|
بطعن كأفواه كعب المهار |
وفرت كلاب على وجهها |
|
خلا جعفر قبل وجه النهار |
وقالت عمرة بنت دريد بن الصمة في مقتل ابيها يوم حنين
لعمرك ما خشيت على دريد |
|
ببطن سميرة حيش العناق |