جزى عنا الاله بني سليم |
|
بما فعلوا وعقتهم عقاق |
واسقانا إذ قدنا إليهم |
|
دماء خيارهم عند التلاقي |
فرب كريمة اعتقت منهم |
|
واخرى قد فككت من الوثاق |
ورب منوه بك من سليم |
|
دعاك فقد اجبت بلا رماق |
ورب عظيمة دافعت عنهم |
|
وقد بلغت نفوسهم التراقي |
فكان جزاؤنا منهم عقوقا |
|
وهما ماع منه مخ ساقي |
قال أبو زيد عمر بن شبة قال أبو الحسن المدائني ولى نجدة خراقا (أو حذاقا) الحنفي الشراة وتبالة والطائف فلما اختلفت النجدية على نجدة رصد القوم حذاقا ومر يريد نجدة فلما صار بين الجبال رموه بالحجارة من رؤوسها فجعل يقول ويلكم تقتلوني قتل المرجومة فلم يقلعوا عنه حتى قتلوه فرثته ابنته فقالت
أعيني جودا بالدمع على الصدر |
|
على الفارس المقتول في الجبل الوعر |
فإن يقتلوا حذاقا وابني مطرف |
|
فإن لدينا حوشيا وأبا الجسر |
تبصرت فتيان اليمامة هل أرى |
|
حذاقا وعيني كالحجارة من القطر |
فمن لعم العا والضبيج ومصمتا |
|
وقبل حذاق لم تزل عالي الذكر |
تعاوره اسياف قوم تعودوا |
|
قراع الكماة لا خنوس ولا ضجر |
فيا لهفتي ان لا تكون لقيتهم |
|
بصحراء لا ضيق المكر ولا وعر |
فلو كان لي ملك اليمامة سومت |
|
فوارس يسبون العذارى من شكر |
ولو كان لي ملك اليمامة قد غزت |
|
قبائل دوس كله فسله شقر |
فإن لا انل من دوس ثأري بفتية |
|
مصاليت لم يكسرهم حدث الدهر |
إن قريشا كان مقتل حاذق |
|
بايديهم فاطلب به قاطن الحجر |