ففي قتلهم مثل الذي نال من حظي |
|
بقتل حذاق في العلاء وفي الذكر |
قال أبو زيد حدثني علي بن الصباح قال حدثنا هشام بن محمد الكلبي عن محمد بن سهل بن حزن بن نباتة الاسدي ان عقبة بن هبيرة الاسدي قتل ابن عمه تميم بن الاخثم فحبس لقتله فبذل لولي تميم الدية فاذعن الى ذلك وهم بقبولها فقالت بنت تميم
ان يقتل عقيبة يا لقوم |
|
يسر معاشرا ويسل داء |
وان يسلم عقيبة يا لقوم |
|
يكن خدما لعقبة أو اماء |
لحا الله التي يحتاج منا |
|
وعقبة سالم منا رداء |
وقالت
اعقيبة لا ظفرت يداك ألم يكن |
|
درك لحقك دون قتل تميم |
اعقيب لو نبهته لوجدته |
|
كالسيف اهون وقعة التصميم |
فليلحقنك في العشيرة لامه |
|
ولتقتلن به وأنت ذميم |
وقالت سارة بنت معاذ بن عفراء في قتلى الانصار يوم الحرة
صبرت بنو النجار انفسها |
|
حتى استقر بقاعها الضرب |
قتلتهم افناء ذي يمن |
|
والمعجمون والبت كلب |
وبنو أمية تحت رايتهم |
|
وبنو فزارة منهم ركب |
آليت أنسى معشري ابد |
|
حتى يزول باهله الهضب |
وقالت سلمى بنت حريث بن الحارث بن عروة النضرية ترثي زفر
اصبحت نهبا لريب الدهر صابرة |
|
للذل اكثر تحناناالى زفر |
الى امرئ ماجد الاباء كان لنا |
|
حصنا حصينا من اللأواء والغير |
فالله أحمد إذ لاقى منيته |
|
أبو الهزيل كريم الخيم والحبر |
كان العماد لنا كل حادثة |
|
تأتي بها نائبات الدهر والقدر |
وكان غيثا لايتام وارملة |
|
وعصمة الناس في الاقتار واليسر |