شهدت على نفسي بأنك بارد اللثا |
|
ت وان الخصر منك لطيف |
وانك مشبوح الذراعين خلجم |
|
وانك إذ تخلو بهن عنيف |
فسمعها زوجها فقال من تعنين قالت اياك اعني قال كذبت ما انا كما وصفت فاصدقيني قالت وتكتم علي قال نعم فأخبرته فطلقها واخبر بما قالت فقالت
غدرت بنا بعد التصافي وخنتنا |
|
وشر خلال الرجال خؤونها |
وضيعت سرا كنت أنت أمينه |
|
ولا يحفظ الاسرار إلا أمينها |
قال حدثني أحمد بن معاوية قال حدثنا محمد بن كناسة قال جاورت امرأة تدعى أم الربيع الملأة بنت الفرات بن معاوية هكذا قال وإنما هي امرأة الفرات قال فواصلتها ثم انتقلت فقطعتها ثم رجعت فواصلتها فقالت الملأة
سقيا لدار بني حبيش |
|
انها ردت على وصال أم ربيع |
فقدت بها لطف الصديق فراجعت |
|
وصالي وما كادت الي تريع |
وقالت اعرابية
أيا رب لا تجعل شبابي وبهجتي |
|
لشيخ يعنيني ولا لغلام |
فخبرت ان الشيخ يكره ريحه |
|
وفي بعض أخلاق الغلام عرام |
ولكن لعباس نتا لحم زوره |
|
فروح لاوراك النساء حام |
وأنشد للخنساء بنت التيحان تشوق الى حجوش الخفاجي
امتنذر قتلي ان العين آنست |
|
سنا بارق بالغور غور تهام |
فلا زال منهل من الغيث رائح |
|
يقاد الى أهل القضا بزمام |
ليشرب منه حجوش ويشمه |
|
بعيني فطامي اغر شأمي |