بنفسي وأهلي حجوش وكلد |
|
وانيابه اللاتى جلا ببشام |
ألا ان وجدي بالخفاجي حجوش |
|
بري الجسم مني فهو نضو سقام |
يرى الناس أني قد وجدت بحجوش |
|
إذا جاء والمستأذنون نيام |
فإن كنت من أهل الحجاز فلا تلج |
|
وان كنت نجديا فلج بسلام |
فأهل الحجاز معشر قد نفيتهم |
|
وأهل الفضا قوم علي كرام |
وقالت
إن لنا بالشام لو نستطيعه |
|
خليلا لنا باتيحان مصافيا |
نعد له الايام من حب ذكره |
|
ونحصي له ياتيحان اللياليا |
فليت المطايا قد رفعنك مصعدا |
|
تجوب بأيديها الحزون الفيافيا |
وقالت امرأة من كلب وجاورت بني رواحة العبسيين في حرم من قومها منتجعين ثم ظعنوا عنها فتشوقت الى محمد بن العلاء بن فرقد بن بسطام أحد بني رواحة
سقى الله المنازل بين شرح |
|
وبين نواطر ديما رهاما |
وأوساطا لشقيق شقيق عبس |
|
سقى ربي أجارعه الغماما |
فلو كنا نطاع إذا أمرنا |
|
أطلنا في ديارهم المقاما |
وليتني قبل بين الحى منهم |
|
دفنت بها ولاقيت الحماما |
فإني لا إني ما عشت أهدى |
|
لها ولمن يحل بها السلاما |
وما يغني السلام إذا نزلنا |
|
لوي لام إلا لله لاما |
واعرض دونهم رمل وقف |
|
مرداة مخارمة القتاما |
فقال يتشوق إليها
أسوق لحسان أوسه بعدما |
|
طربت ولم لعيني مدمعا |