أتجزع ان بانت بعمارة النوى |
|
وللبين ما كنت الذليل الموقعا |
إذا خلت الارواض واحتل أهلها |
|
نواظر أمسى حبلها قد تقطعا |
وحالفت من غير القلى طول هجرها |
|
ولما ترى في قربه الدار مطمعا |
قالت زينب امرأة من غطفان
إذا حنت الشقراء هاجت لي الهوى |
|
وذكرتي للحرتين حنينها |
شكوت إليها نأي قومي وهجرهم |
|
وتشكو الي ان اصيب جنينها |
وقالت امرأة من بني سعد بن بكر
أيا إخوتي الملزمي ملامة |
|
أعيذ كما بالله من مثل ما بيا |
سألتكما بالله جعلتما |
|
مكان الاوى أو تأويا ليا |
أيا أمنا حب الهلالي قاتلي |
|
شطون النوى نحتل عرضا يمانيا |
أشم كغصن البان بعد مرجل |
|
شففت به لو كان شئ مدانيا |
فإن لم اوسد ساعدي بعد هجعة |
|
غلاما هلاليا فشل ساعديا |
ثكلت أبي ان كنت ذقت كريقة |
|
لشئ ولا ماء الغمامة غاديا |
وقالت امرأة من بني عامر
ألا ليت حصنا كان يعلم |
|
خلأ وانا في المزار قريب |
أرى رقص بعران فاعلم انها |
|
لحصن فادنو دنوة فأخيب |
قال خطب حماس بن ثامل الاسدي ظعينة احدى بني منقذ فلم يزوج فحرمت الرجال بعده فأخذ في ابل استاقها فرجع الى المدينة فقالت ظعينة
تظن ظنونا في رجال كثيرة |
|
فيا ليت شعري عن حماس بن ثامل |
وظني به بين السماطين انه |
|
سينجو بحق أو سينجو بباطل |
وقالت أعرابية من بني نمير أفنى الطاعون أهلها