وإني لانوي القصد ثم يردني |
|
عن القصد ميلات الهوى فأميل |
وما وجدت مسجون بصنعاء موثق |
|
بساقيه من حبس الامير كبول |
وما ليل مولى مسلم بجريرة |
|
له بعد ما نام العيون عويل |
باكثر مني لوعة يوم راعني |
|
فراق حبيب ما إليه سبيل |
وقالت بنت حباب في يحيى بن حمزة
أأضرب في يحيى وبيني وبينه |
|
تنايف لو تسري بها الريح كلت |
ألا ليت يحيى يوم عبهل زارنا |
|
وان نهلت منا السياط وعلت |
وقالت
اقول لعمر والسياط تلفني |
|
لهن على متني شر دليل |
فاشهد يا غيران أني أحبه |
|
بسوطك لا اقلع وأنت ذليل |
وقالت برة العدوية أنشده ابن الاعرابي
وما نطفة من ماء بهمين عذبة |
|
تمتع في أيدي السقاة أرومها |
بأطيب منه كلما جاء طارقا |
|
إذا ليلة اغطت وغابت نجومها |
وقالت
خليلي ان أصعدتما أو هبطتما |
|
بلادا هوى نفسي بها فاذكر انيا |
ولا تدعا ان لامني ثم لائم |
|
على سخط الواشين ان تعذرانيا |
فقد شف قلبي بعد طول تجلد |
|
أحاديث من يحيى تشيب النواصيا |
سأرعى ليحيى الود ما هبت الصبا |
|
وان قطعوا في ذاك عمدا لسانيا |
وقالت أم خيرة الطماحية
أعد للركب النهشليين ليلهم |
|
ولولا هواه ما عددت اللياليا |
فأخبر ان كلمته أو لقيته |
|
فقولي لها قولا شفاء لما بيا |