وقالت امرأة من بني اسد
كان بريقة الكعبي شهدا |
|
مخالطه رضاب الزنجبيل |
فما مأمن الاشراط صاف |
|
باشفى من كلامك للعليل |
فإن يك مسلما يرجع علينا |
|
كلامك أو يعدمنا قتيل |
حدثني أحمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنا حفص بن الاروع الطائى قال كنت اسيرا في بلاد طي فإذا بجارية تسوق أعنزا لها فقلت يا جارية أي البلاد أحب اليك فقالت
أحب بلاد الله ما بين منعجع |
|
الي وسلمى ان تصوب سحابها |
بلاد بها حل الشياب تمائمي |
|
وأول ارض مس جلدي ترابها |
وانشد لاعرابية اغتربت
ألا ايها الركب اليمانون عرجوا |
|
علينا فقد أضحى هوانا يمانيا |
نسائلكم هل سال نعمان بعدنا |
|
وحب الينا بطن نعمان واديا |
فإن به ظلا ظليلا ومشربا |
|
به نقع القلب الذي كان صاديا |
وأنشد لزلفى بنت ربيعة
كأني وعبد الله لم يجر بيننا |
|
أحاديث سالف الدهر لينها |
ولم نتلاحق بالعروض عشية |
|
وقد لفيت حمر القلاص وجونها |
ظعائن من عليا هلال بن عامر |
|
مصححة الابدان مرضى عيونها |
وقالت أعرابية
دعاني فقد جربت غمز ذوي اللحى |
|
وغمز الذي لم يعد ان طر شاربه |
اعرابية مرضت بغير بلدها
خليلي ان حانت بحربة ميتتي |
|
وأزمعتما ان تجعلا لي قبرا |