ألا فاقرأ مني السلام على قنا |
|
وحرة ليلى لا قليلا ولا نزرا |
سلام الذي قد ظن ان ليس رائيا |
|
رماصا ولا من حرتيه ذرى خصرا |
امرأة من بني نهشل
لقد ترأم البو الرخوم وقد ترى |
|
إذا نظرت في شخصه ما يريبها |
وقد يشرب الماء العيوف على الصدى |
|
وفي النفس منها علة ما تصيبها |
وقالت الشيبانية امرأة عبد الله ابن عمر بن الخطاب
وقلت له لا تطلبن لقائهم |
|
فانك ان لاقيتهم غير آئل |
فما الناس إلا من قتيل وقاتل |
|
وآخر مأكول دليل لآكل |
وقالت أم خالد
ألا من لعين دمها يتحدر |
|
وقلب معنى بالصبابة مسعر |
ونفس بها غل بعيد شفاؤه |
|
ولست عليه آخر العهد أقدر |
يرى حقا وان لم أفه به |
|
الى الناس يوما ذكره حين يذكر |
اقول ودمع العين يستن بالقذى |
|
كما استن جاري جدول يتفجر |
الا ليتنى للحاجي وليدة |
|
ويا ليتني ظل له حين يظهر |
ويا ليتنى برد له حين يتقى به |
|
شفيف الصبا أو نعله حين يحصر |
وقالت فاطمة بنت مر الخثعمية حين عرضت نفسها على عبد الله بن عبد المطلب أبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجبها وتزوج آمنة بنت وهب
إني رأيت مخيلة نشأت |
|
فتلألأت بخاتم القطر |
فلما بهى نور يضئ له |
|
ما حوله كإضاءة الفجر |
ورأيتها شرفا أبوء به |
|
ما كل قادح زنده توري |