لله ما زهرية سلبت |
|
ثوبيك ما استلبت وما تدر |
وقالت ايضا
بني هاشم قد غادرت من أخيكم |
|
أمينه ادللباه يهتلجان |
كما غادر المصباح خبوه |
|
فتايل قد ميلت له بدهان |
وما كل ما يحتوي الفتى من تلاده |
|
لحزم ولا ما فاته لتوان |
فاجمل إذا طالبت امرا فإنه |
|
سيكفيكه جدان يصطرعان |
سيكفيكه أما يد مقفعلة |
|
وأما يد مبسوطة تبنان |
ولما حوت منه أمينة ما حوت |
|
حوت منه فخرا ما لذلك ثان |
العتبي قال حدثني أبو سليمان مولى لقريش قال كانت السبقة عند بني أمية مئة ناقة حمراء لا يمنعون احدا قاد إليهم فرسا فأرسل الوليد بن عبد الملك في الحلبة العظمى فلما مدت الحبال في صدور الخيل جاءت عجوز من بني نمير تقود فرسا لها وعليها غرارة تحتها وهي تقول
فتاتنا المنسوبة الكريمة |
|
ميمونة الطلعة لا مشؤومة |
ثم قالت يا أمير المؤمنين أدخل فرسي قال أدخلوها ما هذه الغرارة على عنقك قالت فيها عقل السبقة قال إنك لواثقة بفرسك قالت ثقتي بهذه صيرتني تحت هذه فجاءت فرسها سابقة فأخذت المائة قال فالنسل من خيلها معروف يقال خيل العجوز أنشد العتبي لحمدة بنت ضرار ترثي أخاها
ما بات من ليلة قد شد مئزره |
|
قبيصة بن ضرار وهو موتور |
لا تقرب الكلم العوران مجلسه |
|
ولا يذوق طعاما وهو مستور |
امرأة من خثعم