فإن تسألونني من احب فإنني |
|
أحب وبيت الله كعب بن طارق |
أحب الفتى الجعد السلولي طارقا |
|
على الناس معتاد الضرب المفارق |
وقالت اخرى
لوان فتى ما لامني ذو قرابة |
|
ولا ذمني حتى الممات رفيق |
ولا برحت عندي جوار معدة |
|
ولا زال بردي ما يقيت رقيق |
امرأة من بني هزان يقال لها ام ثواب في ابنها وعقها
ربيته وهو مثل الفرخ أعظمه |
|
أم الطعام ترى في جلده زغبا |
حتى إذا آض كالفحال شذبه |
|
أباره ونفى عن متنه الكربا |
امسى يمزق أثوابي يؤدبني |
|
أبعد شيبي عندي يبتغي الادبا |
إني لابصر في ترجيل لمته |
|
وخط لحيته في خده عجبا |
قالت له عرسه يوما لتسمعني |
|
مهلا فإن لنا في أمنا أربا |
ولو رأتني في نار مسعرة |
|
ثم استطاعت لزادت فوقها حطبا |
وقالت أم الضحاك المحاربية في عطية واستخونته
لم أنتبه حتى وقفت بغية |
|
من الغي ثم انجاب عني غطائيا |
فاقصرت عما تعلمين ولا أرى |
|
اخا غية عنها انتهى كانتهائيا |
وقالت
لا يأمنن بعدي عطية حرة |
|
من الناس أو جار كريم يجاوره |
وكنت وإياه كذي كلب لم يزل |
|
يسمنه حتى اسمدر يساوره |
فلما أبى ان الحماقة لم أجد |
|
له مثل ما يكون فينضج ناظره |
وقالت
أرى الحب لا يفنى ويفنه الألى |
|
احبوا وقد كانوا على سالف الدهر |