الله صلى الله عليه وآله وسلم بين سحري ونحرى وانا احدى نسائه في الجنة له ادخرني ربي وحصننى من كل بضع وبي ميز مؤمنكم من منافقكم وبي ارخص الله لكم في صعيد الابواء (وفي نسخة) (ثم ابي ثاني اثنين الله ثالثهما) وأبي رابع اربعة من المسلمين واول من سمي صديقا قبض رسول الله وهو عنه راض وقد طوقه وهف الامامة ثم اضطرب حبل الدين فاخذ أبي بطرفيه ورتق لكم اثناءه فوقد النفاق واغاض نبع الردة واطفأ ما تحش يهود وانتم يومئذ جحظ العيون تنظرون العدوة وتستمعون الصيحة فرأب الثأي واوزم العطلة وامتاح المهواة واجتحى دفين الداء ثم انتظمت طاعتكم بحبله فولى امركم رجلا شديدا في ذات الله عز وجل مذعنا إذا ركن إليه بعيد ما بين اللابتين عركة للاذاة بجنبه فقبضه الله واطأ على هامة النفاق مذكيا نار الحرب للمشركين يقظان الليل في نصرة الاسلام صفوحا عن الجاهلين خشاش المراة والمخبرة فسلك مسلك السابقية تبرأت الى الله من خطب جمع شمل الفتنة ومزق ما جمع القرآن أنا نصب المسالة عن مسيري هذا الاواني لم اجرد اثما ادرعه ولم ادلس فتنة اوطئكموها اقول قولي هذا صادقا وعدلا واعتذارا وتعذيرا واسأل الله ان يصلي على محمد وآله عبده ورسوله وان يخلفه في امته بافضل خلافة المرسلين واني اقبلت لدم الامام المظلوم المركوبة منه الفقر الاربع حرمة الاسلام وحرمة الخلافة وحرمة الصحبة وحرمة الشهر الحرام فمن ردنا عن ذلك بحق قبلناه ومن خالفنا قتلناه وربما ظهر الظالم على المظلوم والعاقبة للمتقين قال وحدثنا عاصم علي بن عاصم عن الماجشون قال قالت عائشة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بابي لهاضها اشرأب