النفاق بالمدينة وارتدت العرب فو الله ما اختلف المسلمون في لفظة إلا طار أبي بحظها وغنائها في الاسلام ومن راى ابن الخطاب علم أنه خلق غناء للاسلام كان والله احوذيا نسيج وحده اعد للامور اقرانها وقال هارون بن مسلم بن سعدان عن القتيبي عن أبيه قال اتت ام سلمة رحمة الله عليها عثمان بن عفان لما طعن الناس عليه فقالت يا بني ما لي ارى رعيتك عنك مزورين وعن ناحيتك نافرين لا تعف سبيلا كان رسول صلى الله عليه وآله وسلم لحبها ولا تقدح زندا كان اكباها توخ حيث توخى صاحباك فإنهما ثكما الامر ثكما ولم يظلماه لست بغفل فتعتذر ولا بحلو فتعتزل ولا تقول ولا يقال إلا لمظن ولا يختلف الا في ظنين فهذه وصيتى اياك وحق بنوتك قضيتها اليك لله عليك حق الطاعة وللرعية حق الميثاق فقال لها عثمان رحمه الله يا امنا قد قلت فوعيت واوصيت فاستوصيت ان هؤلاء النفر رعاع غثرة تطاطات لهم تطاطؤ الماتح الدلاة وتلددتهم تلدد المضطر فأرانيهم الحق اخوانا واراهمونى الباطل شيطانا اجررت المرسون منهم رسنه وابلغت الراتع مسقاته فانفرقوا علي فرقا ثلاثا فصامت صمته انفذ من صول غيره وساع اطاعني شاهده ومنعني غائبه ومرخص له في مدة رينت له على قلبه فانا منهم بين السنة حداد وقلوب شداد وسيوف حداد عزيري الله منهم الا ينهى منهم حليم سفيها ولا عالم جاهلا والله حسبي وحسبهم يوم لا ينطقون ويؤذن لهم فيعتذرون وقال هارون عن العتبي عن أبيه قال قالت ام سلمة (في نسخة كتبت إليها ام سلمة) رحمة الله عليها لعائشة لما همت بالخروج الى الجمل يا عائشة انك سدة بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين امته حجابك مضروب على حرمته وقد جمع القرآن ذيلك فلا