(أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ*)(١) وقد عمي ، والله إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بكلمات قالهن لمحمد صلىاللهعليهوسلم حين يقول لأبي سفيان بن حارث :
هجوت محمّدا فأجبت عنه |
|
وعند الله في ذاك الجزاء |
فإن أبي ووالده وعرضي |
|
لعرض محمد منكم وقاء |
أتهجوه ولست له بكفء |
|
فشرّكما لخيركما الفداء (٢) |
أخبرنا أبو منصور محمود بن أحمد ، أنا شجاع ، وأحمد ابنا علي بن شجاع ، وعبد الرّحمن بن محمد بن عبد الرّحمن ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن ماجة ح.
وأخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد ، أنا المطهر بن عبد الواحد ، وعبد الرّحمن بن محمد وأبو بكر بن ماجة ح.
وأخبرنا أبو نجيح محمد بن محمد الفرضي ، وأبو جعفر محمد بن غانم ، وأبو القاسم رستم بن محمد وأبو المظفّر بندار بن أبي زرعة ، قالوا : أنا أبو عيسى بن زياد ح.
وأخبرنا أبو العباس أحمد بن سلامة الفقيه ، وأبو الوفاء عبد الله بن محمد المقرئ ، وأبو عبد الله محمد بن حمد بن أحمد ، وأبو منصور فاذشاه بن أحمد ، وأبو عبد الله الحسين بن حمد بن محمد بن عمروية ، وأبو سعيد شيبان بن عبد الله بن شيبان ، وأبو الفضائل الحسين بن الحسن الحداد ، وأبو الوفاء أحمد بن الحسن بن محمد ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الصّالحاني ، وأبو نصر الحسين بن رجاء بن محمد ، وأبو عبد الله ظفر بن إسماعيل بن الحسين ، وأبو المناقب ناصر بن حمزة بن طباطبا ، وأبو الرجاء بدر بن ثابت الصّوفي ، وأبو علي الحسن بن محمد العطار ، قالوا : نا أبو بكر بن ماجة ح.
وأخبرنا أبو غالب الماوردي وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن علي ، قالا : أنا أبو الفضل البزاني ح ، وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق قالوا : أنا أبو جعفر أحمد بن محمد الأبهري ، نا محمد بن إسماعيل بن يحيى ، نا
__________________
(١) من الآية ٩١ من سورة آل عمران.
(٢) الخبر والشعر في الأغاني ٤ / ١٦٣ من طريقين ، ونقله الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢ / ٥١٥.