رقم |
ملحمة جلجاميش |
|
التوراة |
(٧) (٨) (٩) (١٠) (١١) (١٢) (١٣) (١٤) |
ودخلت إلى الفلك وأوصدت بابه ومع انبثاق الفجر ، ظهرت من الأفق غمامة سوداء وأرعد «أداد» من داخلها ... ووصل الذعر من أداد عنان السماء ، وقد حول النور إلى ظلام واستمرت ريح الفيضان تهب ستة أيام وست ليال وعاصفة الجنوب تكتسح الأرض وفي اليوم السابع سكنت عاصفة الجنوب عن الحرب التي شنتها كجيش وهدأ البحر ، وسكنت العاصفة وتوقف الطوفان وتحول الناس إلى طين ، وتشققت الأرض كأنها جرة وفتحت طاقة في الفلك وسقط الضوء على وجهي واستوت الفلك على جبل نيصير وأمسك جبل نيصير بالفلك ، ولم يدعها تتحرك
|
|
وأغلق الرب عليه (تك ٧ : ١٦) وحدث بعد السبعة الأيام أن مياه الطوفان صارت على الأرض ... في ذلك اليوم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء (تك ٧ : ١٠ ـ ١١) وكان الطوفان أربعين يوما على الأرض وتكاثرت المياه ... وتعاظمت المياه وتكاثرت جدا على الأرض ... فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء(تك/:١٧ ـ ١٩) وأجاز الله ريحا على الأرض فهدأت السماء (تك ٨ : ١) وانسدت ينابيع الغمر وطاقات السماء فامتنع المطر من السماء ، ورجعت المياه عن الأرض رجوعا متواليا ، وبعد مائة وخمسين يوما نقصت المياه (تك ٨: ٢ ـ ٣) فمات كل ذي جسد كان يدب على الأرض ... وجميع الناس (تك ٧ : ٢١) وفتح نوح طاقة الفلك التي كان قد عملها (تك ٨ : ٦) واستقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبل أراراط (تك ٨ : ٤) |
ويقدم لنا «الدكتور جون إلدر» خلافات بين القصتين ، ففي التوراة يحدث الطوفان كعقاب من الله لمحو الأشرار ، وفي القصة البابلية يحدث الطوفان لهوى في نفس