لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ) [البقرة : ٢٢١] بزيادة ألف أيضا. وكتب (أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ) [النور : ٣١] و (أَيُّهَا السَّاحِرُ) [الزخرف : ٤٩] و (أَيُّهَ الثَّقَلانِ) [الرحمن : ٣١] بغير ألف ، وما سواها «يا أيها» و «يا أيتها» بالألف. وكتب في «الأحزاب» (الظُّنُونَا) [الآية : ١٠] و (الرَّسُولَا) [الآية : ٦٦] و (السَّبِيلَا) [الآية : ٦٧] بالألف ، وفي «الفرقان» (أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ) [الآية : ١٧] وفي «الأحزاب» (وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ) [الآية : ٤] وهما رأس آية. وكتب في «الإنسان» (قَوارِيرَا) [الآية : ١٥] بالألف ، (قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ) [الآية : ١٦] بغير ألف.
وكتب في «الأنعام» (أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ) [الآية : ١٩] ، وفي «الأعراف» (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) [الآية : ٨١] ، وفي «العنكبوت» (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) [الآية : ٢٩] ، وفي «حم السجدة» (أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ) [فصلت : ٩] بالياء ، وما سواها بغير ياء. وكتب في «الأعراف» (إِنَّ لَنا لَأَجْراً) [الآية : ١١٣] بغير ياء ، وفي «الشعراء» (أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً) [الآية : ٤١] بالياء. وكتب في «النمل» (أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ) [الآية : ٦٧] بالياء ، وكذلك في «الصافات» (أَإِنَّا لَتارِكُوا) [الآية : ٣٦] ، وما سواهما فهو «أءنا» بغير ياء. وكتب في «الواقعة» (أَإِذا) [الآية : ٤٧] بالياء ، وفي سائر القرآن «أءذا» بغير ياء. وكتب في «هود» (فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا) [الآية : ٨٧] بالألف بعد الواو ، ومثله في «الأنعام» (يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ) [الآية : ٥] ، وفيها [سورة الأنعام] (أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ) [الآية : ٩٤]. وفي «حم عسق» (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ) [الشورى : ٢١] ، وفي «الروم» (مِنْ شُرَكائِهِمْ شُفَعاءُ) [الآية : ١٣] ، وفي «إبراهيم» (فَقالَ الضُّعَفاءُ) [الآية : ٢١] ، وفي «الشعراء» (فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا) [الآية : ٦] وفيها [سورة الشعراء] أيضا (أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ) [الآية : ١٩٧] ، وفي «فاطر» (مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) [الآية : ٢٨] ، وفي «الصافات» (لَهُوَ الْبَلاءُ) [الآية : ١٠٦]. وفي «حم» الأولى (وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ) [غافر : ٥٠] ، وفي «الدخان» (ما فِيهِ بَلؤُا) [الآية : ٣٣] بالواو ، وفي «الممتحنة». (إِنَّا بُرَآؤُا) [الآية : ٤]. وكتب «جزاؤ» بالواو إلا في «الكهف» (فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى) [الآية : ٨٨].
وكتب (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ) [النساء : ١٧٦] ، و (يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ) [النحل : ٤٨] ، و (يَعْبَؤُا بِكُمْ) [الفرقان : ٧٧] ، و (أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها) [طه : ١٨] ، و (تَفْتَؤُا تَذْكُرُ) [يوسف : ٨٥] ، و (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا) [النور : ٨] ، و (نَبَؤُا الَّذِينَ) [التوبة : ٧٠ ؛ إبراهيم : ٩ ؛ والتغابن : ٥] ، و (نَبَأُ الْخَصْمِ) [ص : ٢١] ، و (يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ) [الزخرف : ١٨] ، و (لا تَظْمَؤُا فِيها) [طه : ١١٩] ، و (يَبْدَؤُا الْخَلْقَ) [يونس : ٤ و ٣٤ ؛ النمل : ٦٤ ؛ والروم : ١١ و ٢٧] ؛ وما أشبهها بواو وألف ليقوّوا بها الهمزة المضمومة ، أو على لغة من لا يهمز ، ولو كتب كلها بالواو وحدها أو بالألف وحدها لجاز وكتب في «الأنعام» (مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) [الآية :