والأخلاق الذميمة (لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) من أوصاف القلب والروح. (أَتَعْلَمُونَ) أن صالح الروح (مُرْسَلٌ) بنفخة الحق إلى بلد القلب وساكنيه ليدعوهم من الأوصاف السفلية لظلمانية إلى الأخلاق العلوية النورانية (فَعَقَرُوا) أي النفس وصفاتها ناقة سر القلب بسكاكين مخالفات الحق (فَأَخَذَتْهُمُ) رجفة الموت (فَأَصْبَحُوا) في دار قالبهم (جاثِمِينَ) والله العزيز.
تم الجزء الثامن ويليه الجزء التاسع أوله : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) ....