قاتلنا في آخر الزمان كمن قاتل مع الدجال. رواه البزار والطبراني في الثلاثة. وفي إسناد البزار : الحسن بن أبي جعفر الجفري. وفي إسناد الطبراني : عبد الله ابن داهر. وهما متروكان » (٦١).
فيظهر أن الطريق التي فيها « الحسن » لا يوجد فيه « علي بن زيد بن جدعان » أو يوجد ولا كلام فيه.
ومثله الحديث الآخر قال الهيثمي :
« وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق. رواه البزار والطبراني. وفيه : الحسن بن أبي جعفر. وهو متروك » (٦٢).
وذكر الحافظ الهيثمي الحديث بسند آخر ليس فيه واحد من الرجلين المذكورين. قال :
« وعن عبدالله بن الزبير : إن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن تركها غرق. رواه البزار. وفيه : ابن لهيعة ، وهو لين » (٦٣).
وتاسعا : لنا أن نحتج بكل من :
الحسن بن أبي جفعر الجفري.
وعلي بن زيد بن جدعان.
* أما « الحسن » فقد روى عنه : أبو داود الطيالسي ، وابن مهدي ، ويزيد ابن زريع ، وعثمان بن مطر ، ومسلم بن إبراهيم ، وجماعة آخرين من مشاهير الرواة الأئمة ، وروايتهم عنه تدل على جلالته بالإضافة إلى :
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ | ١٦٨.
(٢) مجمع الزوائد ٩ | ١٦٨.
(٣) مجمع الزوائد ٩ | ١٦٨.