وفيات الأعيان ١ | ٦١ ، والوافي بالوفيات ٧ | ٣٠٧ ، العبر ٣ | ١٦١ ، مرآة الجنان ٣ | ٤٦ ، تتمة المختصر ١ | ٤٧٧ ، بغية الوعاة : ١٥٤ ، طبقات المفسرين ١ | ٦٥ ، طبقات الشافعية ـ للسبكي ـ ٤ | ٥٨ ، طبقات الشافعية ـ للأسنوي ـ ١ | ٤٢٩ ، وغيرها.
قال السبكي : « وكان أوحد زمانه في علم القرآن ... »
وقال الأسنوي : « ذكره ابن الصلاح والنووي من الفقهاء الشافعية ، وكان إماما في اللغة والنحو ... ».
وقال الداودي : « كان أوحد أهل زمانه في علم القرآن ، حافظا للغة ، بارعا في العربية ، واعظا ، موثقا ».
لكن الثعلبي لما أكثر من نقل روايات فضائل العترة وأخبار نزول الآيات فيهم ... رماه ابن تيمية وأتباعه بالتساهل في النقل ، وحاولوا إسقاط رواياته المسندة عن الاعتبار.
بقي : قوله : « قد سلخها من كلام الحسن لأمر ما ».
ولا يخفى : أنه كلام جاهل أو متجاهل ، إذ المهم هو الاستشهاد بكلام الإمام عليهالسلام الثابت بالسند الصحيح .. أما أنه في أي مناسبة قاله؟ وما كان المورد له؟ فهذا لا علاقة له بالبحث ، ولا يخخ مدلول الكلام أبتة.
* قال السيد :
« وكان الإمام أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين إذا تلا قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) يدعو الله عز وجل دعاء طويلا ... ».
قال في الهامش : « فراجعه في صفحة ٩٠ من الصواعق المحرقة لابن حجر ، في تفسير الآية الخامسة : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) من الآيات التي أوردها في الفصل الأول من الباب ١١ ».