وقاضي الكوفة في زمانهم ، وكان نديما لعبد الملك بن مروان مقربا إليه ، وكل ذلك وغيره مذكور بترجمته في الكتب ، فلتراجع.
وهذا اللفظ وجدته عند الحلبي ، قال : « وفي لفظ : أنهم وادعوه على الغد ، فلما أصبح صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أقبل ومعه حسن وحسين وفاطمة وعلي رضي الله عنهم وقال : اللهم هؤلاء أهلي ...
وعن عمر رضياللهعنه ، أنه قال للنبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : لو لاعنتهم يا رسول الله بيد من كنت تأخذ؟ قال صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : آخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين وعائشة وحفصة.
وهذا ـ أي زيادة عائشة وحفصة ـ دل عليه قوله تعالى : ( ونساءنا ونساءكم ) وصالحوه ... » (١).
وهذا لم أجده إلاّ عند ابن عساكر ، وبترجمة عثمان بالذات! من تاريخه ، قال :
« أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ، أنبأ أبو الفضل ابن الكريدي ، أنبأ أبو الحسن العتيقي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا أبو الحسين أحمد بن قاج ، نا محمد بن جرير الطبري ـ إملاء علينا ـ نا سعيد بن عنبسة الرازي ، نا الهيثم بن عدي ، قال : سمعت جعفر بن محمد عن أبيه في هذه الآية ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ).
__________________
(١) إنسان العيون ـ السيرة الحلبية ٣ | ٢٣٦.