الفصل الأول
في نزول الآية في أهل البيت عليهمالسلام
قال الله عز وجل : ( إنَّ مَثَلَ عيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الحَقُّ مِن ربِّكَ فَلا تَكُن مِنَ المُمتَرينَ * فَمَن حاجّك فيهِ مِن بعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تعالَوا نَدعُ أبناءَنا وأبناءَكُم ونِساءَنا ونِساءَكُم وأنفُسَنا وأنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لعنَةَ اللهِ على الكاذِبينَ * إنَّ هذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وما مِن إلهٍ إلّا اللهُ وإنَّ اللهَ لَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ * فإَن تَوَلَّوا فَإنَّ اللهَ عَليمٌ بالمُفسِدينَ ) (١).
هذه هي الآية المعروفة بآية المباهلة ، وسنورد قصتها في أول الفصل الآتي.
وقد خرج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المباهلة بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام.
ذكر من رواه من الصحابة والتابعين :
وروي هذا الخبر عن جماعة من أعلام الصحابة والتابعين ، نذكر هنا من جاءت الرواية عنه ف كتب غير الإمامية ، منهم :
١ ـ امير المؤمنين علي عليهالسلام.
٢ ـ عبد الله بن عباس.
__________________
(١) سورة آل عمران ٣ : ٥٩ ـ ٦٣.