وكلام الإمام السجاد في الشام ، ونحو ذلك.
٣ ـ ما رووه وتكلموا في سنده.
أما الأول فلنا كلام حوله ، وسيأتي في أول الفصل الرابع.
وأما القسم الثاني ، فلا حاجة إلى بيان صحة بعد أن أقر القوم بذلك.
وأما القسم الثالث ، فهو المقصود بالبحث هنا.
ولنفصل الكلام في تراجم من ضعفوه من رجال أسانيد هذه الأخبار ، ليتبين أن جميع ما ذكروه ساقط مردود! على ضوء كلمات أعلام الجرح والتعديل منهم :
وهو : القرشي الهاشمي الكوفي ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل.
هو من رجال الكتب الستة ، قال المزي : « قال البخاري في اللباس من صحيحه عقيب حديث عاصم بن كليب عن أبي بردة : قلنا لعلي : ما القسية؟ وقال جرير عن يزيد في حديثه : القسية ثياب مضلعة ... الحديث.
وروى له في كتاب رفع اليدين في الصلاة. وفي الأدب. وروى له مسلم مقرونا بغيره ، واحتج به الباقون » (١).
وروى عنه جماعة كبيرة من أعلام الأئمة كسفيان الثوري ، وسفيان عيينة ، وشريك بن عبدالله ، وشعبة بن الحجاج ، وعبدالله بن نمير ،
__________________
(١) تهذيب الكمال في أسماء الرجال ٣٢ | ١٤٠.