مندة ، من طريق أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، قال : « سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ـ وهي جنة الخلد ـ فليتول عليا وذريته من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة ».
قال في الهامش : « وهذا الحديث هو الحديث ٢٥٧٨ من أحاديث الكنز في ص١٥٥ من جزئه ٦ ، وأورده في المنتخب أيضا فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص٣٢ من الحزء ٥ من مسند أحمد. وأورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف ، في القسم الاول من إصابته ، ثم قال : قلت : في إسناده ( يحيى بن يعلى المحاربي ) وهو واهي.
أقول : هذا غريب من مثل العسقلاني ، فإن ( يحيى بن يعلى المحاربي ) ثقة بالاتفاق ، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبيّة من صحيحه ، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضا ، سمع أباه عند البخاري ، وسمع عند مسلم غيلان بن جامع ، وأرسل الذهبي في الميزان توثيقه إرسال المسلمات ، وعده الإمام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما ».
٣ ـ ومثله حديث زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من يريد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فليتول علي بن ابي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلوكم في ضلالة ».