والحسين وعلي وفاطمة ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : إنك إلى خير.
أخرج الترمذي الرواية الآخرة ، والأولى ذكرها رزين.
٦٦٩٠ ت ، عمر بن أبي سلمة ـ رضياللهعنه ـ قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة ، فدعا النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فاطمة وحسنا وحسينا ، فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله؟
قال : أنت على مكانك وأنت على خير.
أخرجه الترمذي.
٦٦٩١ ت ، أنس بن مالك ـ رضياللهعنه ـ إن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى الصلاة حين نزلت هذه الآية ، قريبا من ستة أشهر ، يقول : الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
أخرجه الترمذي.
٦٦٩٢ م ، عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : خرج النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وعليه مرط مرجل أسود ، فجاءه الحسن فأدخله ، ثم جاءه الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) الآية.