ينتحل رأي الصفرية.
وقال الذهبي : قد تلكم الناس في عكرمة ، لأنه كان يرى رأي الخوارج.
٣ ـ كان كذابا :
كذب على سيده ابن عباس حتى أوثقه علي بن عبدالله بن عباس على باب كنيف الدار. فقيل له : أتفعلون هذا بمولاكم؟! قال : إن هذا يكذب على أبي.
وعن سعيد بن المسيب ، أنه قال لمولاه : يا برد ، إياك أن تكذب عليّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
وعن القاسم : إن عكرمة.
وعن ابن سيرين ويحيى بن معين ومالك : كذاب.
وعن ابن ذويب : كان غير.
وحرم مالك الرواية عنه.
وأعرض عنه مسلم بن الحجاج.
وقال محمد بن سعد : ليس يحتج بحديثه.
٤ ـ ترك الناس جنازته :
ولهذه الأمور وغيرها ترك الناس جنازته ؛ قيل : فما حمله أحد ، حتى اكتروا له أربعة رجال من السودان.
* * *