إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت. قال : فهل تطلب على هذا أجرا؟ قال : لا إلا المودة في القربى. قال : أقرباي يا محمد أم أقرباك؟ قال : بل أقرباي. قال : هات يدك حتى أبايعك ، فلا خير في من يودك ولا يود قرباك » (١).
* وأخرج الطبراني : « حدثنا محمد بن عبد الله ، ثنا حرب بن الحسن الطحان ، ثنا حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما نزلت ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) قالوا : يا رسول الله ، ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال : علي وفاطمة وابناهما » (٢).
وأخرج أيضا : « حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، ثنا محمد بن مرزوق ، ثنا حسين الاشقر ، ثنا نصير بن زياد ، عن عثمان أبي اليقظان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قالت الأنصار فيما بينهم : لو جمعتا لرسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم مالا فنبسط يده لا يحول بينه وبينه أحد ، فأتوا رسول الله فقالوا : يا رسول الله! غنا أردنا أن نجمع لك أموالنا. فأنزل الله عز وجل ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فخرجوا مختلفين ، فقال بعضهم : ألم تروا إلى ما قال رسول الله؟! وقال بعضهم : إنما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم ... » (٣).
* وأخرج الحاكم قائلا : « حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن
__________________
(١) مسند الصحابة ٢ | ١٢٧ ح٦٦٤.
(٢) المعجم الكبير ٣ | ٤٧ رقم ٢٦٤١ ، و١١ | ٣٥١ رقم ١٢٢٥٩.
(٣) المعجم الكبير ١٢ | ٢٦ رقم ١٢٣٨٤.