يقول :
بـأيـة آية يـأتي يـزيـد |
|
غـداة صحائـف الأعمال تـتلى |
وقام رسول رب العـرش يتلـو |
|
وقد صمت جميع الخلق ( قل لا
) |
والخطاب على هذا القول لجميع الأمر لا للأنصار فقط ، وإن ورد ما يوهم ذلك ، فإنهم كلهم مكلفون بمودة أهل البيت ، فقد أخرج مسلم والترمذي والنسائي ... » فروى حديث الثقلين ، ونحوه ، ثم قال : « إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة من الأخبار » (١).
* وروى الشوكاني الأخبار التي نقلناها عن « الدر المنثور » كالحديث الذي رواه الأئمة من طريق مقسم عن ابن عباس. ثم قال : « وفي إسناده يزيد بن أبي زياد ، وهو ضعيف » وما رواه أبو نعيم والديلمي من طريق مجاهد عن ابن عباس ، ولم يتكلم في سنده ، وما رواه الجماعة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال : « قال السيوطي : بسند ضعيف ».
ثم إنّه أشار إلى التعارض الموجود بين الأخبار في ما روي عن ابن عباس ، ورجح ما أخرج عنه في كتابي البخاري ومسلم ، وقال : « وقد أغنى الله آل محمد عن هذا بما لهم من الفضائل الجليلة والمزايا الجميلة ، وقد بينا بعض ذلك عند تفسيرنا لقوله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) » (٢).
تنبيه :
حاول القوم أن لا ينقلوا خطبة الإمام الحسن عليهالسلام كاملة ،
__________________
(١) روح المعاني ٢٥ | ٣١ ـ ٣٢.
(٢) فتح القدير ٤ | ٥٣٦ ـ ٥٣٧.