وقال ابن أبي حاتم : « سألت أبي عنه فقال : شيخ » (١).
وقال ابن حجر : « حرب الحسن الطحان. ليس حديثه بذاك. قاله لأزدي. انتهى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن النجاشي : عامي الرواية. أي شيعي قريب الأمر. له كتاب.
روى عنه : يحيى بن زكريا اللؤلؤي » (٢).
أقول :
لكن لا يلتفت إلى قول الأزدي ، كما نص عليه الذهبي ، حيث قال : « لا يلتفت إلى قول الأزدي ، فإن في لسانه في الجرح رهقا » (٣).
تتمة :
فيها مطلبان :
الأول : قال الذهبي معقبا ـ على حديث خطبة الإمام الحسن عليهالسلام ، الذي أخرجه الحاكم عن أبناء أئمة أهل البيت والذرية الطاهرة ـ : « ليس بصحيح »! (٤).
ولما كان هذا القدح مجملا ومبهما ، فإنه لا يعبأ به ... وأظن أنه من جهة المتن والمعنى لا السند ، وعذر الذهبي في قدحه في مناقب آل البيت
__________________
(١) الجرح والتعديل ٣ | ٢٥٢.
(٢) لسان الميزان ٢ | ١٨٤.
(٣) ميزان الاعتدال ١ | ٦١.
(٤) تلخيص المستدرك ٣ | ١٧٢.