وقال البيهقي : أسانيده كلها ضعيفة.
وقال ابن عبد البر : إسناده لا يصح.
وقال ابن الجوزي : هذا لا يصح.
وقال أبو حيان : لم يقل ذلك رسول الله ، وهو حديث موضوع لا يصح به عن رسول الله.
وقال الذهبي : هذا باطل.
وقال ابن القيم ـ بعد الإشارة إلى بعض طرقه ـ : لا يثبت شيء منها.
وضعفه أيضا : ابن حجر العسقلاني ، والسيوطي ، والسخاوي ، والمتقي الهندي ، والمناوي ، والخفاجي ، والشوكاني ... وغيرهم ...
ومن شاء التفصيل فليرجع إلى رسالتنا فيه (١).
الثاني :
قال الرازي ـ في وجوه الدالة على اختصاص الأربعة الأطهار بمزيد التعظيم ـ : « الثالث : إن الدعاء لآل منصب عظيم ، ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله : اللهم صل ... » وقد تعقب بعض علمائنا هذا الكلام بما يعجبني نقله بطوله ، قال :
« فائدة : قال القاضي النعماني : أجمل الله في كتابه قوله ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) فبينه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمته ، ونصب أولياءه لذلك من بعده ، وذلك مفخر لهم لا يوجد إلا فيهم ، ولا يعلم إلا فيهم ، فقال حين
__________________
(١) وهي مطبوعة في آخر كتابنا : الإمامة في أهم الكتب الكلامية وعقيدة الشيعة الإمامية.