انقطاع الاستثناء فلا إشكال أصلا.
وأما الثاني : فإن الإمامية أجمعت على وجوب محبة العلوية ، بل كل مؤمن من المؤمنين ، ولكن الآية المباركة دالة على وجوب المحبة المطلقة لعلي والزهراء والحسنين ، فلا نقض ، ولذا لمي قل أحد منهم بوجوب محبة غير الأربعة والمعصومين محبة مطلقة ... والكلام في المحبة المطلقة لا مطلق المحبة ، فما ذكراه جهل أو تجاهل!
وأما الثالث فيظهر جوابه مما ذكرناه ، فإنا نريد المحبة المطلقة المستلزمة للعصمة ، فأينما كانت ؛ كانت الإمامة الكبرى ، وأينما لم تكن ؛ لم تكن!
وأما الرابع فيظهر جوابه مما ذكرنا أيضا.
* * *