وقال ابن العربي المالكي : « روى المفسرون أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ناظر أهل نجران حتى ظهل عليهم بالدليل والحجة ، فأبوا الانقياد والإسلام ، فأنزل الله هذه الآية ، فدعا حينئذ عليا وفاطمة والحسن والحسين ، ثم دعا النصارى إلى المباهلة » (١).
وقال ابن طلحة الشافعي : « أما آية المباهلة ، فقد نقل الرواة الثقات والنقلة الأثبات نزولها في حق علي ، وفاطمة والحسن والحسين » (٢).
واعترف القاضي الأيجي والشريف الجرجاني بدلالة الأخبار والصحيحة والروايات الثابتة عند أهل النقل على أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا عليا وفاطمة وابنيهما فقط ، وستأتي عبارتهما كاملة في فصل الدلالة.
* * *
__________________
(١) أحكام القران ١ | ١١٥. ط السعادة بمصر ، وفي الطبعة الموجودة عندي ١ | ٣٦٠ لا يوجد اسم علي ، فليتحقق.
(٢) مطالب السؤول : ٧.