إنّ القرآن يرى الهجر الجميل هو النموذج الرسالي الواعي في عملية الدعوة ، ويرفض ترك الآثار السلبية في نفوس المعاندين مادام هناك أمل للعودة للتبليغ في وسطهم.
إنّ القرآن يلزم أتباعه بأن يدفعوا السيئة بالحسنة وبالطريقة الحسنى ويريد منهم أن يتعاملوا مع الآخرين تعامل الولي الحميم رفقاً بهم من أجل خيرهم وصلاحهم.
إنّ القرآن يعتبر المتخلقين بذلك هم من اُولي الحظ العظيم في السجايا الفاضلة. ومن أهل الكرامة والنعيم الأبدي.
إنّ أحاديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم تأكد على الرفق وتنعته بأفضل النعوت ، فهو اليمن والبركة والجمال في الجوهر والمظهر ، وهو الخير والكرم ونصف المعيشة ووزير الحلم.
إنّ الاحاديث الشريفة تؤكد أنّ الله رفيق ويحب الرفق في الأمر كله ، وأنّ الله سبحانه يعين على الرفق.
إنّ الإسلام يأمر بالرفق بالحيوان ويحاسب على ذلك دنيا وآخرة.
إنّ أحاديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والعترة الطاهرة المطهرة عليهمالسلام تقول : إرفق بالآخرين يُرفق بك.
إنّ الرفق رأس الحكمة.
إنَّ من لا يستحق الرفق يكون الرفق معه خرقاً.
إنَّ من لم يصلحه الرفق تصلحه الشدة.