ـ أمّا المثال الثّالث «طفق الموج يعلو».
فإنّ الفعل (طفق) الّذي تصدّر الجملة يأخذ نفس أحكام الفعل (شرع وبدأ) : يرفع اسمه اسما له ، وخبره جملة مضارعيّة غير مقترنة بـ (أن) تكون في محل نصب.
ـ أمّا المثال الرّابع «أخذ الملّاحون يغالبون الموج».
فإن الفعل (أخذ) الّذي تصدّر الجملة يأخذ أحكام الفعل (شرع) : يرفع اسمه اسما له وينصب خبره خبرا له ، شريطة أن يكون خبره جملة مضارعيّة غير مقترنة بـ (أن).
ـ هل من شروط للفعل (أخذ)؟ متى يكون ناقصا؟
يجب أن تكون (أخذ) بمعنى (شرع) حتّى يكون ماضيا ناقصا.
ـ نأخذ المثال الخامس (أنشأ البحّارة يصرخون).
إنّ الفعل (أنشأ) يأخذ نفس أحكام فعل (شرع) أيضا ، ويجب أن يكون بمعنى (شرع) حتّى يعتبر ماضيّا ناقصا يرفع اسمه وينصب خبره ، شرط أن يكون خبره جملة مضارعيّة غير مقترنة بأن وكذلك الفعل النّاقص «جعل».
ـ نأخذ المثال «جعل السّندباد يغالب الموج».
إنّ الفعل (جعل) هو من أفعال الشّروع يرفع المبتدأ وينصب الخبر. ومن شروط أفعال الشروع حتى تعمل عمل (كاد) أن يكون خبرها جملة مضارعيّة وأن يكون الفاعل أو نائب الفاعل ضميرا وأن يكون المضارع غير مسبوق بـ (أن).
ـ ماذا نستنتج؟