الأولى أزالت الغموض عن كلمات الوعاء ، الحديقة ، أوفر ...
ـ ماذا تسمّى الكلمات التي تزيل الغموض عما قبلها ، وكيف نعربها؟
تسمى تمييزا وتكون منصوبة بالفتحة لفظا.
ولو قابلنا أمثلة المجموعتين الأولى بالثانية لوجدنا أن الكلمات المقصودة (عسلا ، وردا ، علما) هي منقولة عن أسماء مرفوعة ومنصوبة.
فالمثال الأوّل : «طفح الوعاء عسلا» ، منقول عن فاعل.
المثال الثّاني : «زرعنا الحديقة وردا» ، منقول عن مفعول به.
المثال الثّالث : «جنت سلمى الخليّة عسلا» ، منقول عن مفعول به.
المثال الرّابع : «خليل أوفر علما من سمير» ، منقول عن مبتدأ.
أما أمثلة المجموعة الثّالثة : (كتبا ، بطلة ، بنتا) ، فهي غير منقولة عن شيء.
ـ ما أبرز ما نلاحظه على هذا النوع من التمييز؟
نلاحظ أن هذا التمييز يزيل الإبهام الناشىء عن النسبة في الجملة ؛ فهو ليس تمييزا لكلمة بعينها. فكلمة (الورد) أزالت الإبهام الناشىء عن الجملة بكمالها في النسبة المستفادة منها.
وهذا التمييز هو تفسير للجملة.
ـ ماذا نسمي هذا النوع من التمييز؟
نسمي هذا النوع من التمييز تمييز نسبة.
ـ إذا ، ما تمييز النسبة؟
تمييز النسبة ـ ويسمّى أيضا التمييز (الملحوظ) ـ وهو ما يزيل