ويَقْذِفْن بالأَوْلَاد في كل منزل |
تَشَحَّطُ في أسْلائها كالوصائِل |
وقال غيره : يقال : جاء فلان سابقاً قد شَحَطَ الخيلَ شَحْطاً أي فاتها ، ويقال : شَحَطَتْ بنو هاشم العرب أي فاتوهم فضلاً وسبقوهم. ويقال : شَحَط في السَّوْم وأَبْعَط إذا طَمَح فيه.
حشط : أهلمه الليث ، وقال ابن الأعرابي : الحَشْط : الكشط ، ثعلب عنه.
ح ش د
استعمل من وجوهه : حشد ، شحد ، شدح.
حشد : قال الليث : حَشَد القوم إذا خَقُّوا في التَّعاون وكذلك إذا دُعُوا فأسرعوا للإجابة قال : وهذا فعل يستعمل في الجميع ، وقَلَّما يقال للواحد حَشَد إلا أنهم يقولون للإبل : لها حالبٌ حاشد ، وهو الذي لا يَفْتُر عن حَلْبها ، والقيام بذلك. قلت : المعروف في حلْب الإبل حاشِك بالكاف لا حاشِد بالدّال ، وقد مرّ تفسيره في باب حَشَك إلا أن أبا عُبيد قال : يقال : حَشَد القومُ ، وحَشَكُوا ، وتَحتْرشُوا بمعنى واحد فجمع بين الدَّال والكاف في هذا المعنى وفي حديث صفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم الذي يُروى عن أُمِّ معْبد الخُزاعِية : «مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ *
أرادت أن أصحابه يخدمونه ويجتمعون عليه. ويقال : احتشد القومُ لفلان إذا أردتَ أنهم تَحَمَّعوا له وتَأَهّبوا ، وعند فلان حَشَدٌ من الناس أي جماعة قد احتشدوا له ، وقال أبو عمرو : يقال للرجل إذا نزل بقوم وأكرموه وأحسنوا ضيافته قد حشدوا له ، وقال الفرّاء : حشدوا له وحَفَلوا له إذا اختلطوا له وبالغوا له في إلْطافه وإكرامه.
الحَرَّاني عن ابن السِّكِّيب : أرض نَزْلَة : تَسِيلُ من أدنى مَطَر ، وكذلك أَرْضٌ حَشاد وزَهادٌ ، وأرض شَحاح.
وقال النضر : الحَشادُ من المسايل إذا كانت أرضٌ صُلْبة سريعةُ السيل وكثرت شِعابُها في الرَّحْبَة وحَشَد بعضها بعضا.
قال : ورجل محشود : عنده حَشْدٌ من الناس.
شحد : قال الليث : الشُّحْدودُ : السيءُ الخُلُق ، وقالت أَعرابية وأرادت أن تركب بَغْلاً : لعله حَيُوص أو قَمُوص أو شُحْدودٌ ، وجاء به غير الليث.
شدح : أهمله الليث ، وروى أبو عُبيد عن الفراء : انشدح الرجل انشداحاً إذا استلقَى وفَرَّج رِجْلَيْه.
وقال أبو عمرو : ناقة شَوْدَح : طويلة على وجه الأرض ، وأنشد :
قَطَعتُ إلى مَعْرُوفِها مُنكراتِها |
بِفَتْلاءِ إمْرارِ الذِّراعَيْن شَوْدَح |
ويقال : لك عن هذا الأمر مُشْتدَح ومُرْتَدَح ومُرْتَكَح ومُنْتَدَح ، وشُدْحَةٌ وبُدْحَة ورُكْحة ورُدْحَة وفُسْحة بمعنى واحد.
وكلأ شادِح وسادِح ورادِح أي واسع كثير.
ح ش ت
حتش : قال الليث في كتابه : حَتَش يَنْظُر فيه ،