وذكرت الْحِنْطىء في باب الرباعي ، وهو القصير ، وعَنْزٌ حِنْطِئَةٌ ، لأن الهمزة أصلية.
طنح : أهمله الليث ، وقال ابن دريد : أخبرني عبد الرحمن عن عمه الأصمعي قال : يقال : طَنِحَتِ الإبلُ إذا سَمِنَت بالحاء ، وطَنِخَت بالخاء إذا بَشِمَت ، قال : وغيره يجعلهما واحداً.
قلتُ : ولم يُسْمَع طنح بالحاء لغيره. وأما طنخ فمعناه اتّخم وهو صحيح.
حطن : أهمله الليث ، والحِطَانُ : التيس ، فإن كان فِعَّالاً فالنون أصلية من حطن ، وإن جعلته فعلاناً فهو من الحَطِّ.
ح ط ف
طحف ، طفح ، فطح ، حطف : مستعملة.
طحف : قال الليث : الطَّحْفُ : حَبّ يكون باليمن يُطْبَخُ. قلت : هو الطهف بالهاء ولعل الحاء تبدل من الهاء.
فطح : قال الليث : الفَطَح : عِرَضٌ في وسط الرأس وفي الأَرْنَبةِ حتى تلتزق بالوجه كالثَّوْرِ الأفطَح.
وقال أبو النجم يَصِفُ الْهامَةَ :
* قَبْصاءُ لم تُفْطَح ولم تُكَتَّل*
ويقال : فطحتُ الحَدِيدَةَ إذا عَرَّضْتَها وسَوَّيتَها كمِسْحَاةٍ أو مِعْزَقٍ أو غَيْرِه. قال جرير :
* لِفَطْحِ المسَاحي أو لجدْلِ الأدَاهم*
طفح : قال الليث : طفح النهر إذا امْتَلأ ، ورأيته طافحاً : مُمْتَلِئاً ، ويقال للذي يَشْرَبُ الخمر حتى يمتلىء سكراً طافِحٌ.
قال : والرِّيحُ تُطفح القُطْنَةَ إذا سطعت بها. أبو عُبَيد عن الأصمعي : الطُّفَاحَةُ : زَبَدُ القِدْر وما عَلَا مِنْهَا. ويقال اطَّفَحْتُ طُفَاحَةَ القِدْرِ إذا أَخَذْتَها ، وأنشد شمر :
أَتَتْكُمُ الجوْفَاءُ جَوْعَى تَطَّفِحْ |
طُفَاحَةَ الإثْرِ وطَوْراً تَجْتَدِحْ |
وقال غيره : ناقَةٌ طُفَّاحَة القوائم أي سَرِيعَتُها ، وقال ابن أَحْمَر :
طُفَّاحَةُ الرِّجْلَيْنِ مَيْلَعَةٌ |
سُرُحُ المِلَاطِ بَعِيدةُ القَدْرِ |
أبو عُبَيد عن أبي عُبَيْدة : الطَّافِحُ والدِّهَاقُ والمَلآن وَاحِد ، قال : والطافح. الممتلىء المرتفع ، ومنه قيل للسكران طافح أي أن الشَّرَاب قد ملأه حتى ارتفع ، ويقال : إطْفَح عَنِّي أي إذْهَب عَنِّي.
وقال الأصمعي : الطَّافح : الذي يَعْدُو ، وقد طَفَحَ يَطْفَحُ ، وقال المُتَنَخِّل الهُذَلي يَصِفُ المُنْهَزِمِين :
كانُوا نعائم حَفَّانٍ مُنَفَّرَةٍ |
مُغْطَ الحُلُوقِ إذا ما أُدْرِكُوا طَفَحْوا |
أي ذَهَبُوا في الأرض يَعْدُون.
حطف : الحَنْطَفُ : الضخم البطن والنون فيه زائدة.
ح ط ب
حطب ، حبط ، بطح : مستعملة.
حطب : أبو عُبَيد عن الأصمعي : من أمثالهم في الأمر يُبرم ولم يشهده صاحبه قولهم : «صَفْقَةٌ لم يشهدها حاطب». قال : وكان أصله أن بعض آل حاطب باع بيعة غُبِن فيها فقيل ذلك.