قال في تَفْسِير : ضَحِكَت : حَاضَتْ فليس بشيءٍ. قلت : وقد رُوِي ذلك عن مُجَاهِد وعِكْرِمة فالله أَعْلم.
وقال الليث : قال بعضهم : في الضَّحِك الذي في بيت أبي ذُؤَيْبٍ : إنه الثَّلْجُ ، وقيل : هو الشَّهْدُ ، وقيل : هو الزُّبْد.
عمرو عن أبيه : الضَّحْك والضَّحَّاكُ : وليعُ الطَّلْعَةِ الذي يُؤكل.
والضَّحْك : العَسَل.
والضَّحْك : النَّورُ.
والضَّحْك : المحجَّةُ.
والضَّحْك : ظهور الثَّنايا من الفرح.
وقال أبو زيد : يقال للرجل أربعُ ثنايا وأربُع رُباعيَات وأَرْبعة ضَوَاحِكُ والواحد ضَاحِكٌ وثِنْتا عشرةَ رَحًى في كل شِقٍّ سِتُّ وهي الطواحنُ ثم النَّواجذُ بعدها وهي أَقْصَى الأضْراس.
الليث : الضَّحُوكُ من الطرق : ما وَضَح واسْتبان ، وأنشد :
* على ضَحُوك النَّقْبِ مُجْرَهِدِّ*
أبو سعيد : ضَحِكاتُ القُلوب من الأموال والأولاد : خِيَارُها التي تَضْحَكُ القُلوبُ إليها. وضَحِكاتُ كل شيء : خِياره.
ورأْيٌ ضَاحِكٌ : ظاهِرٌ غير مُلْتَبِسٍ. ويقال : إن رَأْيك لَيُضَاحِكُ المشكلات أي تظهر عنده المشكلات حتى تُعْرَف. وطريقٌ ضَحَّاك : مُسْتبين.
وقال الفَرَزدق :
إذا هي بالرّكْب العِجالِ تَرَدَّفَتْ |
نَحَائِزَ ضَحَّاك المَطَالع في نَقْب |
نَحائِزُ الطَّرِيق : جَوادُّه.
وبُرْقَةُ ضَاحِك : في ديار تَميم ، ورَوْضَةُ ضَاحِك بالصَّمَّانِ معروفة.
ح ك ص
استعمل من وجوهه : حكص ، كحص.
حكص : الليث : الحِكيصُ : المَرْميُّ بالرِّيبَةِ وأنشد :
فلن تَرَاني أَبداً حَكِيصا |
معَ المُرِيبينَ ولَنْ أَلُوصَا |
قلت : لا أعرف الحَكِيصَ ولم أَسْمَعهُ لغير الليث.
كحص : قال : الكاحِصُ : الضَّارِبُ بِرجْلِه.
سَلَمَةَ عن الفَرّاءِ : فَحَص برجله وكَحَصَ بِرجْله.
وقال أبو عمرو : كَحَصَ الأثرُ كُحُوصاً إذا دَثَرَ ، وقد كَحَصَه البِلَى ، وأنشد :
* والدِّيَارُ الكَوَاحِص *
وكَحَص الظَّلِيمُ إذا مَرّ في الأرض لا يُرَى فهو كاحِص.
وقال ابن دُرَيْد : الكَحْصُ : نَبْت له حَبٌّ أَسْود يُشبَّه بعيون الجَرادِ ، وأنشد في صِفَة الدُّرُوعِ :
كأنَّ جَنى الكَحْصِ اليبيس قَتيرُها |
إذا نُثِلَت سالت ولم تَتَجَمّعِ |
ح ك س
حسك ، سحك ، كسح : [مستعملات].
حسك : قال الليث : الحسَكُ : نباتٌ له ثَمر خَشِن يتعلَّقُ بأصواف الغَنَم. قال : وكل ثمَرَة يُشْبهها نحو ثَمَرَةِ القُطْب والسَّعْدان