الزيادة ، واطّراد زيادتهما في الأسماء والأفعال. وقوله : إذا جاءت التاء ٧١ والنون في موضع ، تقابلان (١) فيه أحد الأصول ، / حكم بأنّهما أصلان ، صار (٢) ذلك في الدّلالة كالاشتقاق ، لأنّ التاء والنون لم تكثر زيادتهما في الكلام كثرة الألف والواو والياء والهمزة. فلذلك احتيج إلى العمل بالمثال.
من ذلك «عنتر» ليس ثمّ اشتقاق يدلّ على الأصل من الزائد. وقد جاءت التاء والنون في مقابلة الأصول ؛ ألا ترى أنّ النون بإزاء العين من «جعفر» ، والتاء بإزاء الفاء منه. فلذلك قضي عليهما بأنّهما أصلان ، لأنّ الأصل عدم الزيادة ، ووزن الكلمة لذلك «فعلل» كجعفر. وكذلك (٣) «صعتر» (٤) التاء فيه أصل ، لأنها بإزاء الفاء من «جعفر». وكذلك نون «نهشل» (٥) و «نهضل» (٦) ، لأنّه بإزاء جيم «جعفر». ونون «حنزقر» (٧)
__________________
(١) ش : يقابلان.
(٢) في الأصل وش : وصار.
(٣) سقط من ش.
(٤) الصعتر : نبات معروف ، وهو السعتر.
(٥) النهشل : المسنّ وفيه بقية. وفي حاشية الأصل : «التامّ من الرجال».
(٦) النهضل : الرجل المسنّ. وفي الأصل وش : «نهصل».
(٧) الحنزقر : القصير الدميم.