فهيّاك والأمر الذي إن توسّعت |
|
موارده ضاقت عليك مصادره |
و «هن فعلت فعلت» في : إن فعلت فعلت. على ما سيأتي (١). كما قالوا : الفتوى والتّقوى ، / والشّروى ، فقلبوا الياء ١٢٤ واوا ، قصاصا من كثرة دخول الياء عليها في : سيّد وميّت ، وشويته شيّا ، وطويته طيّا. وقالوا في دهدهت : «دهديت» ، أبدلوا الياء من الهاء ، قصاصا من إبدالهم الهاء من الياء في «هذه» ، والأصل : هذي. وأمثلة ذلك كثيرة. فاعرفه.
واعلم أنّه قد اجتمع في «ماء» و «شاء» إعلال العين بقلبها ألفا ، وإعلال اللام بقلبها همزة. وهو من الشاذّ الذي لا يقاس عليه. إلى ذلك أشار أبو عثمان (٢). وقال الجرجانيّ : الجمع بين إعلالين محظور في حروف المدّ واللين ، لكثرة اعتلالهنّ وتغيّرهنّ (٣) ، وأمّا الهاء
__________________
ص ٣٩٧ وفي ش : «وهياك». وسقط «ضاقت عليك مصادره» من الأصل. وانظر ١٣٣ و ١٣٤ وشرح المفصل ٨ : ١١٨ و ١٠ : ٤٢. ويروى : «عليك المصادر».
(١) سقط «على ما سيأتي» من ش. وانظر ١٣٤.
(٢) زاد في ش : رحمهالله.
(٣) ش : تغييرهن.