الفتح طلبا للخفّة. والثاني الضمّ للإتباع. والثالث الكسر على أصل التقاء الساكنين. وفي مثل «عضّ» و «غصّ» وجهان : الكسر على أصل التقاء الساكنين. والفتح من وجهين : أحدهما إتباع فتحة العين ، والثاني طلب الخفّة. وفي مثل «فرّ» و «قلّ» وجهان (١) أيضا : الكسر من وجهين : على أصل التقاء الساكنين ، والإتباع. والفتح طلب الخفّة.
فإن كان بعده ألف ولام نحو : غضّ الطّرف ، فالكسر لا غير (٢) ، لأنّه لمّا كان الكسر جائزا في الكلمة الواحدة ، لالتقاء الساكنين ، ثم عرض التقاؤهما من (٣) كلمتين. قوي سبب الكسر ، فصار الجائز واجبا. فاعرفه.
__________________
(١) سقط «والثاني طلب ... وجهان» من ش.
(٢) كذا ، وجاء غيره.
(٣) في الأصل : بين.