بتقدّمها. وذلك نحو : طول ، وحول ، وعوض (١).
فإن كانت في جمع «فعل» وبعدها ألف «فعال» قلبت (٢) ، وإن كانت ـ كما ترى ـ عينا. وذلك نحو : ثوب وثياب ، وحوض وحياض ، وسوط وسياط. والأصل : «ثواب» و «حواض» و «سواط» ، فقلبت الواو (٣) ، لثقل الجمع ، وضعفها في الواحد ، ووقوع الكسرة قبلها ، والألف المشابهة للياء بعدها. وصحّة اللام. لابدّ (٤) ، في اعتلال هذا ، من هذه الشرائط الخمس ؛ ألا تراها لمّا تحرّكت في الواحد ، فقويت ، صحّت في الجمع ، وذلك نحو :
طويل وطوال ، وقويم وقوام. وربّما اعتلّت في الجمع شاذّا. قال الشاعر (٥) :
تبيّن لي أنّ القماءة ذلّة |
|
وأنّ أعزّاء الرّجال طيالها |
__________________
(١) في الأصل : «عور». ش : «عول». والتصويب من الملوكي وفيه تقديم وتأخير.
(٢) الملوكي : قلبت ياء.
(٣) الملوكي : الواو ياء.
(٤) الملوكي : ولا بد.
(٥) أنيف بن زبان النبهاني. انظر ص ٤٧٥ والملوكي ص ٧٩ وشرح المفصل ٥ : ٤٥. وانظر تخريجه في الممتع ص ٤٩٦.